mercredi 8 avril 2020

بشرى لك أخي اليائس ... كبسولة أمل 🙂🙂🙂


 Il est où le bonheur? | Le Devoir
بسم الله الرحمان الرحيم و صلى آلله على محمد و على آله و صحبه و سلم، أما بعد.
 أحبائي القراء قبل البدء أتمنى لكم قراءة طيبة و منفعة فيها خير لكم.
من أرقى و أبلغ ما قيل و فسر به الآية التي يقول فيها  الله تعالى :

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي 
 وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" البقرة (الآية 186)

هو ما ابدع فيه الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى حيث قال:
"هناك من يقول إني دعوت الله في أشياء و لم يستجب لي، أقول له يا أبله... من الخير لك أنك لا تجاب. و بعد ذلك يترك الحق عز و جل لقضايا الوجود السائدة في المجتمع أن يجيبك إلى شيئ ثم يتبين لك منه الشر لتعلم أن قبض إجابتك عنك كان هو عين الخير.
و لا تنسى أن للدعاء شروط، فهناك من يدعو الله و مأكله حرام و مشربه حرام فالجهاز الداعي لديه جهاز معطل. إذن فعدم الإجابة فإما لأن جهاز الداء جهاز غير صالح و إما لأنك دعوت بشئ لأنك علمت فيه فلا يريد الله أن يسير على وفق حمقك ولاكن يأخد بيدك إلة مجال حكمته و يمنع عنك ذلك. و شيئ آخر قد يحجب عنك الدعاء أي الإجابةه، لأنه إن أعطاك فيما تحب فقد أعطاك في خير فانية و هو يحبك فيبقي لك الإجابة إلى خير الباقية. فاستجب لله لكي يجيب دعوتك، فإذا ما دعاك ربك فاستجبت له قنعت بما يجريه عليك دون ما تقترحه عليه.
فسيدنا إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ماذا حدث؟ قال له جبريل ألك حاجة؟ لم ينفي أن له حاجة لانه ليس هناك استكبار على البلاء، فقال له ابراهيم أما إليك فلا، لماذا؟ لأنه يعلم جيدا أن نجاته من نار مطبوعة على أن تحرق ألقي فيها هي عملية ليس لخلق أن يحجب ناموس النار عل الإحراق إلا من خلق النار. فهذه حكمة في العاء."

 أحبك في الله 🙂🙂🙂.

2 commentaires:

  1. 💛 جزاك الله خيرا

    RépondreSupprimer
  2. شكرا جزيلا و كم نحن في حاجة ل من يبث فينا الأمل

    RépondreSupprimer